Wednesday, March 19, 2008

عن المحليات أتحدث

لن أرهقكم كثيرا بعناء الحديث عن الترشيح ولا التزوير ولا القانون أو الدستورفقد بان لكل ذي عينين من المقدمات ما يدل علي النتائجولكن بعض مشاهد استفزتني حول هذه الملهاة

(1)اجتراء كثير من الناس علي أن يضعوا أيديهم في يد (الحزب الوطني) في
فترة عصيبة تمر بها مصر -كما جاء في بيان ثورة يوليو- نعم لقد ألقوا بأنفسهم
في أحضان (الحزب) ووقفوا بجانب من باع قلاع مصر التي بنيت في خمسون سنة
ومن سرطنوا الشعب ومن أحرقوه ومن أغرقوه ومن جوعوه ومن شردوه في الخارج.يبدو أن هؤلاء السادة بحثوا عن جزء من الكعكة وبريق من السلطة وشوق لمنصب
يتقاسموه .وبدأت المهزلة بالتقدم للترشيح واستأسد رجالات الحزب الوطنى كعادتهم وتترسوا بالأمن
لمنع الأعداء من تقديم أوراقهم ، مجرد تقديم الأوراق بات يرعبهم ، الا أن هؤلاء
السادة -المشتاقين- وجدوها فرصة سانحة لكي يحرزوا الأهداف في مرمي بلا حراس
ولكي ينجحوا بلا منافسين ، لقد وعدهم الأمين العام -وما يعدهم الأمين الا نجاحا-
أو مساعديه بمقاعد ونسوا هؤلاء أن هذه المقاعد بهذه الطريقة ستؤل اليهم اغتصابا
وسفاحا ونسوا أو تناسو أن من سرقها من أمة بأكملها وشعب بأسره بعد أن منعهم
من مجرد تقديم الأوراق لا يتورع أن يعطي هذه الغنيمة وتلك الأسلاب لغيرهم في
معركة خلت من أي قيم وأي مثل أو مبادئ .فعذرا يا معاشر السادة لقد أكلتم يوم أكل الثور الأبيض .

1 comment:

سارة درويش said...

نسيوا كمان ان الظلم مش بيدوم ومافيش حال بيستمر وف يوم من الايام الحزب دا هيقع والناس عمرها ما هتنساهلهم .. ربنا يهدى